خبر مؤلم(وفاة العضو جيم باور الشاب محمد)

السلام عليكم احبتي في الله
عزيزا علية ان انقل لكم نبأ فطر قلبي واوجع روحي واوهن عمري.

احبتي توفي العضو الرائع (جيم باور) الشاب الوفي ذو القلب الابيض الذي لم يعرف الحقد
ابدا المتفوق في دراسته والذي لم يتهنى بنجاحه
وتفوقه على الطلاب واخي اخي الحنون الذي ليس لي بعده اخ ولااخت
الغالي (محمد)

محمد هو شاب في الثاني المتوسط ذكي جدا
ومتميز على الطلاب عمره 14 عاما احبه الناس
حبا شديدا رجالا وشباب لانه كان حلو الكلام
خيرا جدا يصلي ويصوم ويقرأ القران
وصل الى منتصف القران الكريم وتمنى ان يختمه.

وافاه الله تعالى. 9-6-2014 الاثنين الساعة
الثانية ظهرا في حادث سيارة مؤلم جدا توفي
معه اربعة من اعز اقربائي اشتركت في الحادث
ثلاث سيارات وتوفي ستة اشخاص

كانت تلك اعظم مصيبة حدثت لي في سنة واحدة
وقبلهم بثلاثة اشهر توفيت جدتي.




الله يشهد على هذا الكلام ولكم الحق في عدم تصديقه والله تعالى الشاهد"
وهذا الكلام هو

في صباح وفاة اخي الغالي كان الجو طبيعيا
وفي وقت الظهيرة بدأ الجو بالاحمرار مستعدا
لعاصفة ترابية كانت هذه اول عاصفة منذ الشتاء في اللحظة التي اتصلوا بنا ليخبرونا بالنبأ
سمعنا هيجان عاصفة قوي جدا اطبق الابواب بقوة
فخرجت تحت السماء لادعو فرايت شجرة جيراننا
الكبيرة جدا قد سقطت على حمامهم من العاصفة التي سرعان ماهدئت

والشئ الثاني ان هناك عدة اغصان لشجرة عنب
على حائطنا من جيراننا كان محمد يصل الى
احد الاغصان ويلمسه كلما مر بجانبه دائما
بدون سبب

يشهد الله ان هذا الغصن ذبل في نفس يوم
وفاته وبعد ثلاث ايام من الجنازة يبس تماما

الان مضى ثلاثة اشهر وبقية الاغصان كبرت
كثيرا اما ذالك الغصن لايزال يابس

سوف اضع لكم صور الغصن وصور محمد
عندما ادخل من حاسوبي الخاص


اني اخي احبكم جميعا كأخوة له وكان يتكلم
عنكم بخير دائما-

انا لااستطيع الدخول هذه الايام لانني انتظر
مصيري بالدراسة بعد هذا الحادث الذي ارهقني
جدا ولا ادري كيف اعيش حياتي بدون الغالي

لانه كان كأنه توأم لي يعرف كيف يسعد روحي
وكيف يشفي قلبي .
كان بحق اخ وفي ورفيق درب حنون كان
كرحيق الجنة يسعد كل من يكلمه
اخذه الله الى جواره فهنيئا له قلبه الابيض

اسفة اطلت عليكم

في حفظ الله